تحرير: فاطمه محيف
سجلت حملة ومن أحياها بنسختها الحادية عشرة 130 متقدماً للتبرع في يومها الثاني.
الحملة التي تنظمها جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية بالتعاون مع نادي الخليج، سجلت كذلك رفض البعض من المتقدمين للتبرع بسبب نقص الهيموجلوبين، أو إرتفاع الضغط، أو إجراء عملية، أو تبين حمل بعضهم لأمراض الدم الوراثية.
من جانبه أفاد منسق الحملة سامي آل طالب بأن حملة "ومن احياها" ماهي إلا امتداد لعمل القائمين على عدة حملات سابقة منذ ١٥ عام تحت عدة مسميات : الناصر، حملة سنابل الخير والأخيرة ومن أحياها.
مضيفاً بأنها بدأت تحت مسمى "ومن احياها" في فترة الحجر لجائحة كورونا الذي تسبب في نقص مخزون الدم لدى المستشفيات، وبالرغم من صعوبة إقامة الحملة وقصر مدة الحملة المقامه آنذاك إلا أنها حصدت ٩٠ متقدما للتبرع بالدم ضمن تخوف المجتمع من الأوضاع الصحية.
اوضح آل طالب ان الهدف من اقامة الحملات نشر ثقافة التبرع بالدم ودعوة أفراد المجتمع للتوجه إلى أبواب المستشفيات للتبرع المباشر لهم، حيث أن إقامة الحملات تتطلب تصاريح رسمية وجهد على المتطوعين، حيث بلغ عدد المتطوعين لحملة "ومن أحياها ١١" أكثر من ٦٠ متطوعاً مابين إدارة، كادر طبي، تنظيم وإعلام، الذي يأمل توظيفهم في أمور أخرى حال توجه الأفراد للمستشفيات والإكتفاء بمخزون الدم بها.
