برعاية محافظ القطيف «إبراهيم بن محمد آل خريف»، افتتح «بركات الصلبوخ» مدير مركز التنمية بمحافظة القطيف، مساء اليوم الاثنين في مركز الأمير فيصل بن فهد للمناسبات، فعالية الاحتفاء والمعرض المصاحب ليوم التطوع السعودي والعالمي، والذي ينظمه مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف بالشراكة مع جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية، وبحضور عددٍ من المسؤولين والأعيان بالمنطقة.

وفور وصول «الصلبوخ»  قصَّ الشريط إيذاناً بافتتاح الفعاليات وتجوَّل والحضور على الأركان المصاحبة والتي نُفِّذت بمشاركة العديد من الجهات والجمعيات واللجان التطوعية بالمنطقة، واطلع والحضور ما تضمنه من أركان ومشاركات تُبرز جهود الجهات المشاركة.

وتضمّنت الفعالية عدة أركان من قبل مجموعة من الجهات الحكومية والجمعيات غير الربحية وتعريف الزوار بمفهوم التطوع.
بعدها بُدئ الحفل الذي قدمه الأستاذ منصور جواد الذي عرف بالمناسبة؛ بآيات من الذكر الحكيم للقارئ سعيد حسن السالم.

من جانبه، أكد مدير مركز نعيم التطوعي «عبدالرؤوف الرميح» خلال الحفل على أهمية العمل التطوعي باعتباره محوراً من المحاور المهمة لرفعة الوطن وإنماء المُجتمعات، ونشر قيم التّعاون والترابط بين النّاس، إضافةً لكونه سلوكاً إنسانيّاً فريداً يدلُّ على مقدار عالٍ من العطاء والبذلِ وحبّ الخير للإنسانية جمعاء.

وأضاف الرميح: ومن هذا المنطلق جاءت الشراكة القوية والمتينة بين جمعيات القطيف ومركز التنمية مثالاً واضحاً لهذا البناء، فأخذت جمعية سيهات زمام المبادرة بالاستضافة وتهيئة كل الظروف والمقدرات التي بين أيديها لتقدمها بساطاً أخضراً مفروشاً بالورود والزهور لعموم الجمعيات ولجان العمل لأن يقدموا أروع وأجمل مالديهم من مشروعات ومبادرات وأفكار تطوعية تعزز هذه القيمة.
بعدها تم عرض تقني «فعاليات اليوم السعودي والعالمي».

وفي كلمة لراعي محافظ محافظة القطيف إبراهيم بن محمد آل خريف الحفل، ألقاها بالنيابة مدير مركز التنمية بمحافظة القطيف «بركات الصلبوخ» مقدمًا الشكر لسعادة محافظ محافظة القطيف «إبراهيم بن محمد آل خريف»؛ لرعايته الكريمة للملتقى وحرصه على تقديم البرامج والمشاريع النوعية مرحبًا بالحضور الكريم، والحمد لله أن يكون مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف منكم وإليكم وبكم في هذا العمل المتميز بالشراكة مع جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية وبحضوركم وتفاعلكم ومشاركتكم كلا حسب جهته حباً بخدمة وطننا الغالي وهذا هو المتعارف عليه من شعب لا يعرف المستحيل كما قال سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد في كلمته للشعب السعودي محل الفخر والاعتزاز، ومن هنا أتقدم للقيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وإلى أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان آل سعود -حفظه الله- لدعمهم الدائم والمستمر للمشاريع التنموية في المنطقة والدفع بعجلة التطوع نحو مسار الاحترافية والتخصصية، 
لاسيما وأن التنمية كانت حريصة منذ البدايات الأولى لعملها الاجتماعي التنموي وفق نهج المملكة ورؤيتها في الوصول لمليون متطوع متخصص ينهض بالحركة التنموية بكل أبعادها ومجالاتها.

واضاف «الصلبوخ»: إن هذا لايتم إلا بتكاتف وتعاون الجميع وهو مانفخر به ونراه في أرض الواقع، فحين نقول متطوعون نحن نجد ذلك متجسداً على أرض الواقع من مؤسسات القطاع الحكومي والقطاع الربحي وغير الربحي ومن الأفراد فالكل هنا لايتردد لحظة في هذا التنافس وفيه فليتنافس المتنافسون.
وأشار «الصلبوخ» إلى أن هذا العمل الجبار يستحق الإشادة والشكر وبوجود فريق عمل متكاتف يعمل بإخلاص وبكل جهد وبكل محبة مساهماً في إخراجه للنور وتحويله من مجرد فكرة إلى حقيقة سنرى ثمارها -بإذن الله- بتكاتف الجميع كمسؤولية اجتماعية تقع على عاتقنا جميعاً الآن وغداً وعلى المدى البعيد كذلك.

وفي ختام كلمته جدد الشكر عبر هذه المنصة والاعتزاز والتقدير  لجميع الجهات الراعية والتي جسدت حب العمل التطوعي برعاياتها الكريمة سواء الرعايات المادية من المؤسسات والأفراد أو الرعايات الإعلامية والتي تتواجد معنا هنا لنشر هذا المفهوم وتوثيقه ليستفاد منه بإذن الله.
وفي ختام الحفل تم تكريم راعي الحفل محافظ القطيف إبراهيم بن محمد آل خريف.