الأخبار و التقارير الإعلامية

في ساعة تطوع دعوة للوصول للاحترافية في العمل التطوعي والتعهد بماذا سنقدم للسنوات القادمة؟

زهراء الدخيل - المركز الاعلامي
ضمن فعاليات ملتقى التطوع تحث شعار "عطاء وطن"، وخلال الجلسة الحوارية ساعة تطوع، دعا المشاركون المؤسسات والجمعيات الأهلية للوصول إلى الاحترافية في العمل التطوعي من خلال العمل على إدارة وحدة التطوع بشكل منهجي. 

وشهدت الجلسة الحوارية التي أدارها الأستاذين طالب المطاوعة و محمد الخزيني، حضور لافت، بمُشاركة الضيوف الأستاذ عبد العزيز بن صالح الروشيد الأمين العام لجمعية العمل التطوعي، والمدير التنفيذي لجمعية العمل التطوعي ومدير مركز العمل التطوعي لجمعية البر بالاحساء بالأحساء ومدير برنامج الرخصة الدولية للعمل التطوعي، و الأستاذة وفاء عبد العزبز السيف المدير التنفيذي لجمعية العمل التطوعي للمنطقة الشرقية، و مسؤولة الخدمة المجتمعية لمركز التدريب الشامل في الدمام. 

وتناولت الجلسة الحوارية عدة محاور من بينها: ارتباط استراتيجية ورؤية المللكة بالتطوع، و هموم وتطلعات الجهات الموفرة للفرص، بالإضافة إلى هموم وآمال المتطوعين. 

وطرح الأستاذ طالب عدة تساؤلات على الضيوف من بينها: لماذا هذا الاهتمام بالتطوع في السنوات الأخيرة بمعنى ماهي القيمة الحقيقة للعمل التطوعي حتى يجد كل هذا الاهتمام لتأسيس منصة ووضع نظام، ونشر ثقافة؟ 

وتناولت الجلسة الحوارية عدة محاور من بينها: ارتباط استراتيجية ورؤية المللكة بالتطوع، و هموم وتطلعات الجهات الموفرة للفرص، بالإضافة إلى هموم وآمال المتطوعين. 

وطرح الأستاذ طالب عدة تساؤلات على الضيوف من بينها: لماذا هذا الاهتمام بالتطوع في السنوات الأخيرة بمعنى ماهي القيمة الحقيقة للعمل التطوعي حتى يجد كل هذا الاهتمام لتأسيس منصة ووضع نظام، ونشر ثقافة؟  

 *تقارير تتحدث عن ارتفاع عدد المتطوعين* 

بدوره أشار الأستاذ عبد العزيز إلى كثرة البرامج التي تشجع وتحث على التطوع في المملكة من بينها التطوع في خدمة ضيوف الرحمن، كما تحدث عن الأرقام في التقارير التي نُشرت في موقع زارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية خصوصا في يوم التطوع العالمي والوصول لأكثر من 570 ألف متطوع في منصة العمل التطوعي، 3 مليون متطوع بالتكرار في منصة العمل التطوعي، مُوضحا بأن هذه الأرقام تُشير إلى   وجود تشجيع قوي على مستوى المؤسسات الحكومية و القطاعات والمؤسسات الأهلية. 

وأكد على دور المؤسسات الأهلية و الجمعيات في احتضان المتطوعين من خلال وجود البيئة المحفزة لاشراك المتطوعين في المنظمات، وبالتالي وجود فرص تطوعية مُناسبة و فرص تطوع حقيقية يشترك فيها المتطوعين في المنظمات والقطاع الغير ربحي في جميع المجالات سواء كان الديني أو الاجتماعي أو الصحي وغيرها من المجالات.  

موضحا أثر العمل التطوعي على أربع جهات، مستوى الفرد و المجتمع والاقتصاد القطاعات، مُبينا: على مستوى الفرد المشاركة في التطوع في الجهات الحكومية أو القطاعات غير الربحية هناك ازدهار و تنمية بلا شك تنمي المهارات وتصقل الشخصية، وعلى مستوى الاقتصاد خاصة في الدول الدول المتطورة ترفع القيمة الاقتصادية، و في القطاعات سيكون تنافس في استقطاب المتطوعين من جانب إيجابي، مُشددا على اشراك المتطوعين من الأمور المهمة جدا في نجاح العمل التطوعي وتقديم جوانب ناجحة. 

 *12شهرا جديرة بخلق ساعات تطوع حتى نهاية العام* 

من جهتها أوضحت الأستاذة وفاء: أن العمل التطوعي مزروع داخلنا كمجتمع، وهو جزء من حياتنا تربينا دينيا على قيمة التطوع، وقالت حين  نسعى إلى نشر العمل التطوعي لا نهدف إلى تجميع ساعات التطوع. 

 وتساءلت لدينا طوال العام 12 شهرا، لماذا ننتظر نهاية السنة حتى نجمع ساعات تطوعية أو نشارك في في أعمال تطوعية لغلق هذه الساعات؟ 

وقدمت دعوة للتعهد نضعها الآن ماذا قدمنا إلى السنة القادمة من الآن حتى نحتفل بهذا اليوم العالمي؟ مُشيرة إلى أن تنظيم العمل التطوعي هو نشر حقيقي للتطوع. 

و أوضحت بأن 12شهر لو قسمناها على 3 ساعات في اليوم لمدة 20 يوم فقط سوف نصل إلى 720 ساعة تطوعية في السنة كلها، و من هذا المنطلق وهذه  السياسة في تنظيم الساعات سوف ننشر العمل التطوعي المؤسسي، ليس فقط ننشره بمسميات بل بكيفية ناجحة. 

وشددت بقول: لو كل الجهات غير الربحية والجمعيات الأهلية اشتغلت على إدارة وحدة التطوع بشكل منهجي لبنينا إدارة متميزة وكانت هناك مخرجات وأهداف واضحة،  لن نتعب حينها في نشر ثقافة العمل التطوعي المحترف، موضحة أمنيتها بالوصول للاحترافية في العمل التطوعي بشكل مختلف.
في ساعة تطوع دعوة للوصول للاحترافية في العمل التطوعي والتعهد بماذا سنقدم للسنوات القادمة؟