أسدل مهرجان الزهور الثالث أبوابه بعد عشرة أيام من البهجة المنظمة من قبل بلدية محافظة القطيف في منتزه سيهات بمشاركة 90 متطوع ومتطوعة من جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية تألقوا من خلال العمل على عدة أركان مبتكرة تم تجهيزها وإعدادها في وقت قياسي من قبل سعادة.
ومن الأركان الثمانية التي أعد لها المتطوعين كان ركن تثقيفي، ركن التلوين، ركن تسريح الشعر، طلاء الأظافر، نقش الحناء، الرسم على الوجه ، ركن التصوير، وصناعة الشموع، وركن زراعة الشتلات، تمكنوا من جذب الأطفال والكبار على حد سواء، وخلقت أجواء من المرح والسعادة التي أضفت مزيدًا من البهجة على المهرجان، إلى جانب عدد من متطوعي إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق الذين قدموا المساندة الإعلامية.
وتعليقاً على الجهود المبذولة من متطوعي سعادة، صرح مدير إدارة العمل التطوعي الأستاذ عبدالرؤوف الرميح بقوله: "نحن ممتنون لوجود هؤلاء المتطوعين الرائعين الذين ساهموا في خلق جو من السعادة والبهجة في المهرجان، مشيراً إلى أنهم يمثلون قدوة رائعة للمجتمع ويعكسون روح العطاء والتكاتف".
وأعرب الرميح عن إعجابه البالغ وامتنانه للمتطوعين الموجودين في الأركان الخاصة بالجمعية الذين بذلوا جهودًا رائعة في تجهيز وإعداد أركان مهرجان الزهور، مُشيداً بقدرتهم على العمل بروح الفريق وتحقيق نتائج رائعة في وقت قياسي.
ووجه الرميح كلمة شكر خاصة إلى المتطوعين الذين عملوا جاهدين في إعداد وتجهيز أركان «سعادة»، وأشار إلى أن تعاونهم وتنظيمهم الجيد ساهم في إتمام المهمة في وقت قصير وبشكل مثالي، مؤكداً أن الجهود المبذولة من قبل المتطوعين كانت حقيقية وملموسة فقد عملوا على إعداد وعمل الأدوات المستخدمة بشكل يدوي والانتهاء بترتيب وتزيين الأركان بأفكار مبتكرة وألوان جميلة ليكون ممر جميل أطلقوا عليه «ممر سعادة» وبأدق التفاصيل.
وأضاف "لا بد لي أن أشيد بتفاني جميع متطوعينا واجتهادهم في إنجاز المهمة لقد أظهروا التزامًا عاليًا وروحًا حماسية، مختتماً كلمته بتوجيه الشكر والتقدير لكل متطوع شارك في إنجاح المهرجان، وأعرب عن أمله في أن تستمر هذه الروح التطوعية والعمل الجماعي في المستقبل.