عقدت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية "سعادة" اللقاء الأول بمنسوبيها من خلال برنامجها “جسور "، مستعرضة نتائج الحوكمة وفتح باب الحوار حول بناء نظام متكامل يحقق التميز المؤسسي.
اللقاء الذي افتتحه المدير التنفيذي الأستاذ عبدالواحد آل يوسف بالتعريف بالبرنامج، ناقش نتائج الحوكمة والتقييم الذاتي وتحليل أداء الجمعية، ضمن مشروع “مكين” الذي أطلقته الدولة لتفعيل الحوكمة في الجمعيات والمؤسسات الأهلية، عبر معايير تشمل الالتزام والامتثال، الافصاح والشفافية، والسلامة المالية.
وتناول نائب رئيس مجلس الإدارة المهندس حسين آل عباس عدة محاور مهمة أبرزها التحديات التي تواجه القطاع غير الربحي، خطوات الانتقال نحو الأداء المؤسسي الناضج، أهمية مأسسة السياسات والإجراءات لضمان الاستدامة والموثوقية.
وكان رئيس مجلس الإدارة الاستاذ شوقي المطرود أثنى على اللقاء الأول لجسور بقوله "بإذن الله تكون هذه الخطوة في الاتجاه الصحيح لتحقيق أهدافنا ، مقدما شكره لكل من ساهم في إنجاح هذا اللقاء، متطلعا إلى استمرار جسور التواصل بين منسوبي سعادة ، بما يحقق تطلعات الجمعية ويعكس رسالتها في خدمة المجتمع من خلال فتح نوافذ الحوار والتواصل بين منسوبي الجمعية".
وعلق آل يوسف بقوله "نؤمن بأن جسور سيكون مساحة صادقة وآمنة للتقارب والتفاهم، وبناء مزيد من الثقة بيننا كفريق واحد، مضيفاً أن وجودكم يعكس حرصكم على أن نكون جميعًا جزءًا فاعلًا من هذا التحول الإيجابي، الذي لا يتحقق إلا بتكاتفنا وتبادلنا المستمر للأفكار والتجارب.
الجدير ذكره أنه تم الاحتفاء بدرجة الحوكمة التي وصلت لها سعادة بتكريم المنجزين لملف الحوكمة وهما الأستاذ حسين الراشد والأستاذ جعفر آل شويخ.
يشار إلى أن برنامج جسور أحد مبادرات إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق لتعزيز الولاء والانتماء من خلال التواصل الفعال، الذي يتيح لمنسوبي سعادة الحوار الشفاف حول تحديات إنجاز العمل والحرص على تذليل المعوقات، مما ينعكس أثره على تسريع وتطوير العمليات التي تصل بسعادة لتحقيق مستهدفاتها.