انطلقت حملة التبرع بالدم "ومن أحياها ١٦" مساء يوم أمس الأربعاء في مجمع داركوف بتنظيم و بالشراكة المجتمعية التي تهدف إلى تطوير منظومة العمل التطوعي و المسؤولية الاجتماعية بين جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية وبالتعاون مع نادي الخليج بسيهات بـ ١٠٧ متقدم للتبرع.
ومن مجمل المتقدمين تم قبول ٨٢ منهم ورفض الباقي إما بسبب نقص الهيموجلوبين، أو الضغط المرتفع بالإضافة إلى الخضوع لعمليات أو حجامة.
وقال مدير التنمية الصحية بشبكة القطيف الصحية الدكتور فراس المعلم في افتتاح الحملة "وصلنا إلى ٥٠٠٠ متبرع تقريبا خلال ٣ سنوات منذ انطلاقة ومن أحياها وهو مقياس طبي ضئيل جدا، مشيراً إلى أن المستشفيات تكتظ بالمرضى الذي ينتظرون لعمل عمليات أو أمراض الدم الوراثية».
وأهاب المعلم بالمجتمع المبادرة للحضور لهذا المكان الذي يستقبل الجميع بحب للتبرع بالدم الذي ينقذ حياة الكثيرين، مؤكّداً أن هناك دراسة علمية نشرت في مجلة علمية مرموقه تقول أن السعوديين هم الأكثر تبرعا بالدم فلابد من تجسيد ذلك على أرض الواقع .
بدوره ذكر مسؤول حملة ومن أحياها الأستاذ سامي آل طالب أن هذه الحملة غير مجدولة ضمن السلسلة إلا أن حاجة المستشفى هي من استحدثتها، مؤكداً أن إدارة ومن أحياها أخذت على عاتقها أنها تنظم حملات بشكل منتظم طوال السنه ليستطيع المتبرع في الحملة السابقة الالتحاق في الحملة القادمة للتبرع.
يذكر أن حملة ومن أحياها ١٦ التي تقام في داركوف السعودية بحي المنتزة مستمرة حتى يوم الجمعة من الساعة ٤:٣٠ إلى الساعة ٩:٠٠ مساءً .
