زهراء الدخيل
اتفق المتطوعون على أن التطوع عالم جميل بكل ما فيه، علم يستحق العيش فيه واستكشافه، فهو عالم مليء بالدهشة، وقصصه غدا ستُروى وتُقرأ على مسامع الأجيال.
تقول المتطوعة في مركز نعيم التطوعي، "لُجين تيسر آل عباس"، في المرحلة الجامعية، الدافع من تطوعي في الفعاليات هو شعوري بالاستمتاع في ساعات التطوع، ورغبتي باستغلال كل الفرص المُتاحة ليَ للتطوع، و حتى استكشف عوالم ثانية، وأتعرف أشياء جديدة، إضافة لكل هذا فقد سمح ليً بالتعرف على أشخاص آخرين، واكتسبت من خلاله مهارات متعددة.
وفي رسالتها للمتطوعين وللشباب من الجنسين، تقول: المتطوعون الجدد أدعوهم للاستمرار في التطوع، ومن لم يتطوع مُسبقا عليه أن يأتي ويُجرب التطوع، سيكتشف بنفسه لذة هذه التجربة والخوض فيها.
أما المتطوع منذ عامين في مركز النعيم "أحمد عقيل الصاخن" يقول: تجربتي كانت في شهر رمضان، شاركتُ في الأعمال الخاصة في شهر رمضان كمساعدة الأسر مثلا.
ويُضيف الضاخن الطالب في المرحلة المتوسطة: رسالتي الكل عليه تقديم ما بوسعه دون العبث بما لديه من وقت، فالتطوع في نظري مهم، لنضرب مثال: هناك أشخاص يعملون بدون نفس ويقبضون راتب، من جانب آخر هناك أشخاص يشتغلون بدون راتب أي متطوعون ويقدمون ما لديهم مجانا رغم حاجتهم، وهذا كله رغبة منهم في الأجر والثواب، لأنهم يعرفون قيمة التطوع.
يُتابع الصاخن حديثه: سبب انضمامي للتطوع هناك شيء ممتع في التطوع، ورأيتُ اليوم لديَ وقت فراغ، فكان الفراغ مكسب وعمل.
وعن رسالته يقول: نعود للشق الأيمن علينا تقديم ما يمكننا للآخرين بكل جهد بعيدا عن العبث في الوقت، واصفا التطوع "بالمختصر التطوع عطاء".
أما الشابة المتطوعة "براءة عبد الرؤوف" تقول: تطوعت في فعاليتين بمركز نعيم للعمل التطوعي، كنتُ قد سمعتُ عن المركز من أختي، وعند تجربتي الأولى وبكل صراحة وجدتُه جدا جميل، وأصحبت لديَ الكثير من الذكريات الجميلة جدا.
وأضافت: أعتبر التطوع قصة مكونة من عدة أجزاء، هذه القصة بدأتُ كتابتها، وإن شاء الله هناك الكثير من الأشخاص الذين يكتبون أيضا مثلي قصصهم، ويُشاركونها مع مركز نعيم، لأنه مركز يستحق أن نشاركه قصصنا.
وتابعت: أرغب بالمشاركة بالمزيد من الفعاليات، لأن هذا بالمختصر هو لحظات السعادة.
وختمت حديثها بقول: أشكر مركز نعيم لإتاحة هذه الفرصة لإثبات أنفسنا ومن خلاله تعرفنا على أشخاص ونتعلم الكثير من الأشياء، التطوع جعلنا نبتسم ونضحك نعيش من خلاله عالم ثاني، وأمنيتي هي بأن يدخل الجميع هذا العالم.