شهدت حملة التبرع بالدم «ومن أحياها 25» في ليلتها الثانية تفاعلاً مجتمعياً بتقدم 85 شخصاً للتبرع بالدم.
المبادرة الإنسانية التي تنظمها إدارة مستشفى القطيف المركزي بشراكة مجتمعية مع جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية "سعادة " ونادي الخليج تهدف لتعزيز المخزون الاستراتيجي وإنقاذ حياة المرضى والحالات الحرجة بحسب مسؤول الحملة الأستاذ سامي آل طالب.
وأوضح آل طالب أن جميع المتقدمين خضعوا لفحوصات طبية دقيقة لضمان سلامة التبرع، حيث تم قبول 77 متبرعاً استوفوا الاشتراطات الصحية الكاملة، بينما استبعدت الفرق الطبية 8 حالات لأسباب عارضة تتعلق بمعدلات الهيموجلوبين أو استخدام عقاقير طبية، حرصاً على سلامة المتبرع والمتلقي، مثمناً الروح العالية للمشاركين، ومؤكداً أن هذا الإقبال المتزايد يعد مؤشراً إيجابياً على نجاح الرسالة التوعوية للحملة
وأظهرت الإحصائيات تفاعلاً كبيراً من العنصر الرجالي الذي تصدر المشهد بـ 76 متبرعاً، إلى جانب حضور نسائي مميز بمشاركة 9 سيدات، مما يعكس تنامي الوعي الصحي لدى كافة شرائح المجتمع بأهمية هذا العمل الإنساني الذي يجدد الدورة الدموية للمتبرع ويمنح الحياة للمريض.
يشار إلى أن الحملة مستمرة حتى يوم غدٍ الخميس من الساعة 5:30 مساءً وحتى 8:30 مساءً .
