وقعت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية "سعادة" اتفاقية شراكة مع جمعية القطيف الخيرية، لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مختلف المجالات، ولتكون هذه الاتفاقية باكورة اطلاق مبادرات مجتمعية نوعية لخدمة المجتمع.
وكانت سعادة استضافت سلسلة لقاءات مع جمعية القطيف، احتضنت لجان التكافل من القطيف الخيرية وإدارتي خدمات المستفيدين والبرامج التنمويةمن سعادة، إلى جانب إدارات التحول الرقمي والتقنية وإدارة البيانات، الشؤون الإدارية والموارد البشرية، وأخيرا إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق، وأثمرت هذه اللقاءات عن الإتفاق على عدة أفكار وتوصيات سيتم ترجمتها لمبادرات مجتمعية وداخلية بين منسوبي الجهتين لبناء علاقة مهنية مستدامة لتبادل الخبرات والتجارب العملية، ومعالجة التحديات وتحسين العمليات.
وقع الإتفاقية المدير التنفيذي لجمعية "سعادة"، الأستاذ عبد الواحد آل يوسف، والمدير التنفيذي لجمعية القطيف الخيرية، الأستاذ مكي العباس.
وأكد آل يوسف ان الاتفاقية ماهي إلا نواة للعمل الاجتماعي المشترك، قائلاً: "سعداء في سعادة بتوقيع هذه الإتفاقية، التي تأتي تتويجًا لعدد من الورش التي عُقدت على مختلف الأصعدة بين جمعية سيهات وجمعية القطيف، وهي مصدر فخر واعتزاز بفرق العمل في الجمعيتين، حيث كان هناك تكامل عملي من خلال المناقشات المثمرة التي شهدتها الورش، ونأمل أن تكون هذه الاتفاقية نموذجًا للاتفاقيات القادمة، وأن تسهم بمشيئة الله في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية، ونسأل الله التوفيق."
كما عبر العباس بقوله « سعداء في جمعية القطيف بهذه الشراكة التي نعدّها بداية لا نهاية، فقد جاءت تتويجًا لسلسلة اللقاءات المشتركة بين الجمعيتين، شاركنا ما لديهم وشاركناهم ما لدينا، فكان هناك تكامل في الأفكار وفي أسلوب العمل، وفي النهاية أثمرت هذه الشراكة عن أعمال ومبادرات مشتركة هدفها خدمة المجتمع في محافظة القطيف».