نظّمت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية "سعادة" دورة تدريبية لمنسوبيها بعنوان “الذكاء الاصطناعي: أدوات، تحديات، وفرص”، قدّمها الدكتور محمد عبدالله المحمد علي، مستشار في إدارة المعرفة ومدرب الذكاء الاصطناعي.
وتأتي هذه الدورة ضمن جهود الجمعية لتعزيز المعرفة وتمكين كوادرها من أدوات المستقبل، حيث ركزت على ستة محاور أساسية، تضمنت: مقدمة في الذكاء الاصطناعي وأثره على العمل الخيري، تطبيقاته في المهام اليومية، دور الذكاء في إدارة المشاريع المجتمعية، تحليل البيانات، أخلاقياته وتحدياته، ونظرة مبسطة على وكلاء الذكاء الاصطناعي.
واستعرض الدكتور المحمد علي كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يغيّر طريقة عمل المنظمات غير الربحية، من خلال تحسين الكفاءة، وتخصيص الخدمات، واتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة، مشددًا على أهمية الدمج بين المهارات البشرية والتقنيات الذكية لبناء بيئة عمل أكثر فاعلية وابتكار.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية سيهات المهندس حسين آل عباس “نؤمن في سعادة بأهمية مواكبة التطورات التقنية، هذه الدورة خطوة مهمة نحو تمكين منسوبينا من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بما يخدم العمل ويحقق أثر واضح لإنجاز أهداف سعادة، مقدما شكره للمدرب الدكتور محمد المحمد علي على ما قدّمه من محتوى ثري ومُلهم، كما ثمّن التفاعل الإيجابي من الحضور وحرصهم على الاستفادة من هذه الدورات التدريبية النوعية.