عقدت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية "سعادة" عدة ورش مخصصة لإعداد الموازنة التقديرية للعام الجديد 2026.
وحرصت اللجنة التنفيذية بإشراف مجلس الإدارة على أن تكون الجاهزية مبكرة لضمان استعدادات الإدارات لإعداد الخطط التشغيلية بما يتوافق مع استدامة أعمال سعادة، وتعظيم أثرها في المجتمع.
واستعرض نائب رئيس مجلس الإدارة المهندس حسين آل عباس نماذج الخطط التشغيلية المعتمدة للعام الجديد، مؤكدا على جميع الإدارات تسجيل كافة الأنشطة والعمليات بما يتوائم وينسجم مع الخريطة الاستراتيجية، ورفع الاحتياجات التي تتسق معها ومع احتياج المجتمع لضمان بداية منظّمة وفعّالة، مؤكداً أن التخطيط المالي السليم سيساهم بتعزيز ثقة أعضاء العمومية، مشيراً إلى أن الموازنة التقديرية ستعكس التزام سعادة بتوجهها لتحقيق الأهداف الاستراتيجية، وتقديم الدعم والمساعدة للأسر المحتاجة.
من جهته أكد الأستاذ شوقي المطرود رئيس مجلس الإدارة أن المستفيد هو الرقم الأول في سعادة بقوله "نحن في جمعية سيهات نعتبر المستفيدين الرقم الأول في كل ما نقوم به، وأن تلبية احتياجاتهم هو هدفنا الأساسي، نحن نعمل جاهدين على توفير الدعم والخدمات التي تساهم في تحسين جودة الحياة".
وأضاف: " حرصنا مبكراً على أن تكون إدارات "سعادة" جاهزة منذ وقت مبكر لضمان عمل واضح ومنظم ينعكس على جودة خدماتنا المقدمة لعميلنا الأول وهو المستفيد، مما يسرع من وصوله للاستقرار الأسري والمجتمعي، ويضمن رضا كافة أصحاب المصلحة بانتهاج نهج الشفافية بموازنات وخطط معدة ومعتمدة".