الأخبار و التقارير الإعلامية

سعادة» تتوّج عشرة فائزين في مسابقة خلود العطاء

توّجت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية «سعادة» عشرة فائزين ضمن مسابقة خلود العطاء، على ضوء فعاليات اليوم السعودي والعالمي للتطوع خلال حفل حضره عدد من المهتمين بالعمل التطوعي والمجتمعي.
وبدأ الحفل بالترحيب بالحضور وتلاوة عطرة من الذكر الحكيم، أعقبه كلمة للأستاذ منصور الرميح مدير مشروع خلود العطاء والمشرف على مسار التكريم الذي شكر للجمعيات تجاوبها السنوي مع المسابقة، قائلا إن مسابقة خلود العطاء جاءت لتحفيز المبادرات التطوعية النوعية وإبراز النماذج الملهمة في العمل المجتمعي، مشيرًا إلى أن ما شهدته المسابقة من مشاركات مميزة يعكس وعي المجتمع بأهمية العمل التطوعي ودوره في صناعة الأثر. بعد ذلك ألقى الأستاذ سعد القرني المدير الأول للشركات الاستراتيجية بشركة ماكسيموس كلمته التي أعرب فيها عن اعتزازه بمشاركة ماكسيموس في رعاية المسابقة التي تلهم المجتمع للانخراط في العمل التطوعي خدمة للوطن، مضيفا " أن الاستدامة لا تتحقق بالدعم المالي وحده، بل بالاستثمار في العنصر البشري، وأن مشاركة ماكسيموس شملت تطوير القدرات والمساهمة بخبراتها في تنمية القطاع غير الربحي، موجهاً رسالة للفائزين:
«أنتم القدوة التي يستنير بها العمل المجتمعي، وإبداعكم وجودة أعمالكم دليل على أن الأثر الحقيقي يُصنع بالإخلاص والاحترافية».
وقبل إعلان النتائج، كرمت إدارة الجمعية أعضاء لجنة التحكيم التي ضمت كلًا من الدكتورة مشاعل العصيمي، والدكتور علي الدمستاني، والأستاذ منير العوامي، والأستاذة عائشة الطويرقي، والأستاذة هدى عطا الله المطيري، والأستاذة ندى آل إسماعيل، والأستاذ سعد القرني، والأستاذة فتحية اكريكيش.
وجاءت نتائج المسابقة بفوز مبادرة «بركة دار» من جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية بالمركز الأول في جائزة أفضل فكرة تطوعية، فيما جاء مشروع «دفء الجيرة» من جمعية التنمية الأهلية بصفوى في المركز الثاني، وحصل نادي الحرفيين بالتوبي على المركز الثالث، كما نال مشروع «ساعة إنسان» من جمعية التنمية بحلة محيش المركز الثالث مكرر.
وفي جائزة أفضل ركن مجتمعي، حقق فريق إنقاذ المركز الأول، وجاءت جمعية التنمية الأهلية بصفوى في المركز الثاني، فيما حلّت جمعية الموارد البشرية في المركز الثالث.
أما جائزة أعلى عدد ساعات تطوعية، فحصل عليها حسين هزاع بعدد 982 ساعة تطوعية من جمعية الموارد البشرية، وجاء عبدالله الباشا ثانيًا بعدد 967 ساعة تطوعية من الجمعية نفسها، فيما حل حسن علي آل طالب ثالثًا بعدد 819 ساعة تطوعية كفرد.
كما تم الإعلان عن تأجيل جائزة أفضل تصوير فوتوغرافي وجائزة أفضل عمل مرئي، وذلك لعدم مطابقة الأعمال المقدّمة للاشتراطات المعتمدة.
البوم الصور
سعادة» تتوّج عشرة فائزين في مسابقة خلود العطاء