ناقش المدرب والمتخصص في تنمية الذات والموهوبين حسين المهنا 30 شاب وسيدة مفهوم الابداع والابتكار، لافتاً إلى أن الابداع وكذلك الابتكار ليسا حكراً على العباقرة والمبدعين، بل تحكمها الدافعية والرغبة بالخروج عن المألوف.
جاء ذلك في ورشة عمل " طريقك نحو الابداع والابتكار " التي نظمتها لجنة التنمية الأسرية بجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية، معرفاً الابداع بالنظر للمألوف بشكل غير مألوف، وتحول النظرة لفكرة ثم لتصميم، وإمكانية إخراجها للواقع والتطبيق، موضحاً أن الابداع الشخصي يتمحور حول اكتشاف القدرات، واختيار الأفكار، وتحويلها لواقع.
وتطرق المهنا للتفكير الإبداعي الذي تستخدم فيه الأساليب والطرق التي من خلالها نصل للحلول والأفكار والنواتج الجديدة، محدداً عناصره ومهاراته بالطلاقة، المرونة، الأصالة، التفاصيل، وأهمية تطبيقها للوصول للابتكار الذي يمكن الشخص من إيجاد شيء جديد لم يسبق استحداثه، أو تطوير شيء موجود يتماشى مع متطلبات المستهلك للمنتج الجديد.
وأبان بأن مرتكزات التميز في الابتكار العلمي هي أن تكون الفكرة أصيلة تحل مشكلة بقابلية تنفيذها، وتسويقها، مبيناً أن الفرق مابين الابداع والابتكار هو بأن الأول التوصل لفكرة جديدة، فيما الابتكار هو تحويلها لواقع ملموس.
أ
ما أنواع الابتكار فذكر المهنا بأنه إما ابتكار جذري، أو تحسيني، أو نماذج لأعمال جديدة، أو مشروعات ريادية، مشيراً إلى أن أهميتها جميعاً تكمن في مساهمتها بدعم التنمية والاقتصاد، توفير فرص عمل جديدة، استحداث أسواق جديدة، رفع مستويات الإنتاجية، وأخيراً تطوير الحياة بشكل عام.