زهراء الدخيل - المركز الإعلامي
إنه التاريخ لطالما سمعناه يُعيد نفسه، وتاريخ سيهات قديماً المعروف بتميزه بالثروة وشهرته بالغوص وصيد اللؤلؤ، اليوم يشتهر بإنجازات داناته على مستوى الوطن ويتعدٌّاه، فلا الصعوبات ولا عمق البحار حالت دون الغوص والتميز.
دانة التفوق «زهراء عبد الكريم حمود» طالبة في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، التي لم توقفها الصعوبات التي مرت بها للوصل لتصفيات الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، تحكي عن مشوارها الإبداعي قائلةً: مررتُ بعدة صعوبات في سبيل الوصول للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، وأصعبها كوني طالبة في الصف الثالث ثانوي وكانت سنة مصيرية وصعبة، لكن التحدي والإصرار وبفضل الله وتوفيقة ثم دعم الأهل مرت السنة الصعبة وتجاوزتها بكل فخر.
وتضيف: بالإضافة إلى الصعوبات كان البحث العلمي الذي أعمل عليه طبي بحت ومصطلحات طبية باللغة الإنجليزية، تكمن الصعوبة في فهمها واستيعابها لطالبة في المرحلة الثانوية.
سر النجاح
وتتابع: سِرُّ نجاحي دعم الأهل ووقوفهم لجانبي دائمًا كان هذا السبب الأول لوصولي لما أنا عليه اليوم، بالإضافة إلى أختي زينب حمود خريجة الماستر ودانة اليوم في الحفل ساعدتني بفهم بحثي وكانت تشرح لي المصطلحات وتساعدني بفهم المركبات التي كنت أعمل عليها وتدربني على كيفية الإلقاء والخطابة في المعارض أمام المُحكِّمين والباحثين.
نجاحي لأمي وأبي
وعن نجاحها تقول: هذا النجاح لوالدتي ووالدي الداعمين الحقيقين لي حتى في أصعب أوقاتي، كما أهديه لوطني، أما رسالة شُكري فهي لجمعية سيهات وللجنة الاحتفاء بدانات سيهات العاملين ليل نهار لدعم المتميزين والملهمين.
