انضم الأستاذ منصور الرميح مشرف عام برنامج خلود العطاء مستشاراً لإدارة العمل التطوعي.
الرميح الذي يعد أحد قامات العمل التطوعي في المنطقة، سيتسلم مهامه في مأسسة العمل التطوعي وإنشاء الأدلة، حيث أكد المدير التنفيذي لجمعية سيهات، الأستاذ عبدالواحد آل يوسف أن هذه الخطوة تأتي في سياق تطوير منظومة العمل التطوعي لسعادة، وقال:“ الأستاذ منصور الرميح أحد الأسماء التي نعتز بخبراتها، بما يمتلكه من رؤية واسعة تسهم في تعزيز البنية التطوعية وتحقيق الإدامة في خدمة المجتمع فهو تعزيز لمسيرة بدأت بالعطاء واستمرت بالإبداع، وتستهدف اليوم مأسسة العمل التطوعي وصناعة نماذج مستدامة تُحتذى.”.
ويتولى الرميح حاليًا مهامه كمستشار لإدارة العمل التطوعي إلى جانب مهامه كمشرف عام ومدير تنفيذي لبرنامج خلود العطاء” وهو مشروع توثيقي وواجهة تكريمية راقية تخلد بصمات الرواد في العمل التطوعي ويوثق العطاءات المتميزة ويعزز الانتماء ويحفز العطاء المستمر".
أما عن أبرز المبادرات التي كانت للرميح بصمات فيها فهي تأسيس معرض “ستون عامًا من العطاء” في يوم التطوع السعودي والعالمي 2021 ، الذي وثّق فيه مسيرة الجمعية على مدى ستة عقود، بأسلوب بصري حيّ، أعاد للزوار ذكريات مضيئة من تاريخ العمل الاجتماعي في المنطقة، وأبرز منجزات الجمعية في مختلف مراحلها.
كما شغل دور مستشار في يوم التطوع السعودي والعالمي 2024 وعمل على ثلاثة مشاريع مميزة جسدت قيمة التطوع عمليًا ووجدانيًا، تمثلت في فيلم وثائقي يحكي قصصًا ملهمة من قلب العمل التطوعي وأمسية تكريمية تم خلالها الاحتفاء بـتسعة من روّاد العمل التطوعي، تقديرًا لعطائهم الممتد، و أدار حفلاً تكريميا لنادي الخليج نظير إنجازاته الاستثنائية، واختتم الفعالية بحفل تكريمي للمتطوعين تضمن فقرة تمثيلية إنشادية بعنوان “بكم نسمو”، جسّد فيها معاني السمو والعطاء التطوعي، من خلال شخصية المرحوم الحاج عبدالله المطرود، في مشهد رمزي سلّم فيه شعلة الإنجاز للأجيال القادمة.
