الأخبار و التقارير الإعلامية

أنوار قرآن جمعية سيهات يكرم معلميه

الأحد, 14 تشرين2/نوفمبر 2021
 
  
كرم مركز أنوار القرآن التابع لجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية ١٠ من معلميه الذين شاركوا في تعليم القرآن الكريم (عن بعد ) من خلال منصات تعليمية في جائحة كورونا دون توقف.


حفل التكريم الذي تم في مقر المركز بسيهات ، بحضور نائب رئيس جمعية سيهات الأستاذ أحمد صالح السيهاتي ، الذي قال « أتشرف بالوقوف بين حفظة ومعلمي كتاب الله عز وجل للاحتفاء بهم وهم قومٌ سبق وكرمهم الله سبحانه وتعالى بمكانة خاصة ومنزلة كريمة بوصفهم بأنهم أهله، وهي نعم المكانة والتكريم كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله- :”(إنَّ للَّهِ أَهْلينَ منَ النَّاسِ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، من هُم؟ قالَ: هم أَهْلُ القرآنِ، أَهْلُ اللَّهِ وخاصَّتُهُ”، ) ».

وأضاف جميلٌ تكريسهم الوقت والجهد لنقل هذا العلم العظيم للناشئة فيرشدون به لما هو حٌق أن يتبع، وخير ما يمكن للمسلم أن يفعله في هذه الحياة هو حفظ كتاب القرآن الكريم كما حدثنا المصطفى -صلى الله عليه وآله ،،خَيْرُكُمْ مَن تَعَلَّمَ القُرْآنَ وعلمه.

واستهل الحفل بمقدمة للأستاذ سعيد السالم عريف الحفل، وبتلاوة مباركة للسيد عدنان الحجي ، أعقبها كلمة توجيهية لسماحة السيد النمر تناول فيعا الغرض من خلق الله عز وجل الخلق وإنزال القرآن الكريم وهو تنظيم السلوك من أجل أن تكون آخرة الإنسان آخرة حسنة، قائلاً « ما كُلّفنا به ودُعينا إليه في عالم الدنيا من التشريعات بكل تفصيلاتها ليست مقصودة إلا في حدود ما تؤدي بنا إلى أن تكون آخرتنا آخرة حسنة، فالدنيا فرع والآخرة أصل».

وأثنى سماحته على نشاط المركز وتوجهاته بقوله « النشاط الذي أنتم تشتغلون به هو على درجة عالية من الأهمية على المستوى الشخصي أو المسؤولية التي يجب أن نتحملها جميعا تجاه أبنائنا وأجيالنا خصوصا حينما تكثر التحديات الأخلاقية، والفكرية والثقافية، وختم حديثه شاكراً هذه الدعوة الكريمة».

يشاار إلى أن التكريم بحسب مدير المركز الأستاذ عبدالله الهمل تم عرفانًا وشكراً للمعلمين على جهودهم لنشر علوم القرآن لجميع الفئات العمرية.



?أسماء الأساتذة المكرمين

1- زكريا السيهاتي
2 - محمد السيهاتي
3- عدنان الحجي
4- طارق البقشي
5- نوح القصار
6- عبدالجبار الشافعي
7- منصور كبيش
8- علي محفوظ
9- الشاب فراس الحجي
10- الشاب أحمد زكريا السيهاتي
البوم الصور
أنوار قرآن جمعية سيهات يكرم معلميه