الأخبار و التقارير الإعلامية

أمهات دانات سيهات.. سعيدات فخورات بإنجاز فتياتهن

زينب علي - خليج الديرة 
 
بين دموع فرحَ٠ وابتسامة لا توصف، ومشاعر جياشة لا تسكن في قلب كل أم تنظر إلى ابنتها بنظرة فخر واعتزاز على ما بذلته في مستواها الدراسي طوال العام .. هكذا كانت حالة الأمهات مساء أمس في حفل الدانة 
 
الأم «مريم عباس» والدة الطالبة زهراء عبد الكريم الحمود التي لم تصنف ابنتها فقط ضمن المتفوقات بل المتميزين أيضاً تقول لـ«خليج الديرة»: الليلة أنا أحمل في قلبي شعور كل أم فخورة و معتزة بمجهود ابنتها، لأن النجاح والتفوق لايأتي عشية وضحاها، وهذه المرة الأولى تكرم ابنتي كدانة في سيهات ولكنها حصلت على الكثير من التكريم في مجال التعليم والتفوق، وابنتي حاصلة على ٩٩،٩ في الثانوية العامة، و تميزت بمشاركتها في برنامج الإبداع العلمي التابع لبرامج موهبة، وتأهلها للمسابقة العلمية الوطنية على بحثها في مجال مرض الزهايمر ضمن ١٠٠ طالب وطالبة على مستوى المملكة من أصل أكثر من ١٠٠٠٠ طالب؛ حيث كُرمت من قبل مكتب التعليم بالقطيف وإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية.
 
من القلب إلى القلب 
 
وتضيف: ابنتي الحبيبة الغالية زهراء انتِ لست متفوقة فقط انتِ متفوقة وموهوبة ومبدعة، والتاج المرصع باللؤلؤ والمرجان اتزين به فوق رأسي أينما ذهبت، واللؤلؤة النادرة في قاع البحر المتلاطم؛ حيث اجتهدت وثابرتي وبحثتي في بحر العلم العميق سهرتي الليال من أجل البحث العلمي للوصول إلى دواء لمرض ألزهايمر، وانت لازلتِ الصغيرة الموهوبة، بدأت مشوارك العلمي الاكاديمي مبكراً وابدعتي في نتائجه، بارك الله خطاك وإلى الأمام غاليتي بخطى ثابتة لازلنا ف بداية الطريق. 
 
 «اسماء الشلاع» والدة الطالبة « بتول الشلاع» التي لم تسكن نبضات قلبها من الفرح بإبنتها تقول معبرة:تكريم ابنتي ليس للمرة الأولى، وكل مره مشاعري بالفرح تتجدد وتكبر، وكأني طير أحلق في السماء بين الغيوم، َكان قلبي يدق ويعزف سيمفونية .. واترقب وننتظر القادم بكل حماس وتفائل والله يكرمنا بالأفضل والاعلى وأكثر مانتمنى ابنتي بتول حصلت على ١٠٠٪؜. 
 
وأهدت الأم رسالة إلى ابنتها مضيفةً : فخورة بك ابنتي المبدعة بتول مبارك لك هذا النجاح والتميز فكل مانتمناه لك أنا ووالدك مستقبل واعد مليئا بالنجاح، ابنتي بتول لعلي أرى بك واخوتك عالماً يجعلني اتنفس بارتياح .. وأتطلع منكم مجداً يخلدني مدى الدهر فحيثما سدد الله خطاك فأنت توأم طموحي وآمالي. 
 
الأم الأخرى «منی السيهاتي» والدة الطالبة «نرجس زين الدين» لفتت إلى أن من طبع الإنسان الشعور بالفخر حينما يرى نتاج عمله وقد توجّ بالتفوق والنجاح فمابال لوكان هذا النتاج من إحدى فلذات كبده وهذا يزيده سروراً، متمنية لجميع بنات مجتمعها الصعود الى المراتب العليا، مضيفةً:بفضل الله ومننه توجت ابنتي الكبرى من الدانات وهذه ابنتي الثانية التي تحضى بهذا التتويج وحصلت ابنتي في المعدل التراكمي ٩٩,٩٨. 
 
ووجهت رسالة لابنتها قالت فيها: أبنتي الغالية نرجس أجعلي من نتاج هذاالتتويج نبراس لك في حياتك التي ملؤها التطلعات والآمال والتحديات لتكوني فخراً لمجتمعك وبلدك، غاليتي دعائي لك أن تكوني فخراً لأمتك وينفع بك الله العالم أجمع.
أمهات دانات سيهات.. سعيدات فخورات بإنجاز فتياتهن