الأخبار و التقارير الإعلامية

آل محيسن: أهم مافي العمل الحر معرفة الشخص بنفسه وقدراته

الخميس, 05 آب/أغسطس 2021
 
أكد المدرب علي عبدالكريم آل محيسن بأن أهم خطوة للإقدام على خطوة المشروع التجاري هي معرفة الشخص بنفسه وبقدراته.

جاء ذلك في ورشة العمل التي نظمتها جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية بعنوان " ثقافة العمل الحر " التي بين فيها الفرق بين الوظيفة والمشروع وملائمة أي منهما للفرد وميوله وإمكاناته، مشيراً إلى أن معرفة الأمر بنفسه ستمكنه من تقوية نقاط قوته وتوظيفها التوظيف المناسب لإنجاح المشروع، ومعالجة نقاط ضعفه وتحسينها.

وتطرق آل محيسن لميزات العمل الحر، ومن ذلك بأن الشخص هو صاحب المشروع، وغالبا هو من يتولى المهام الإدارية والفنية، كما أن رأس المال لهذه المشاريع منخفض، وفي كثير من الأحيان يستخدم الشخص مدخراته، أو مساعدة الأهل للبدء فيه، ومكان العمل الحر يتسم بالمرونة، والعمليات التسويقية تحتاج لإمكانيات بسيطة، وهيكلها التنظيمي بسيط ويسهل على الإدارة التواصل وتوزيع المهام بشكل منتظم، إلى جانب سهولة التواصل مع العملاء ومعرفة احتياجاتهم.

ونوه إلى أنه من المهم على الشخص المقبل على افتتاح مشروع، معرفة المجالات الأكثر طلباً في السوق من خلال الاستفسار في الغرفة التجارية، والقراءة والاطلاع على المجالات التجارية، وكذلك فهم رؤية المملكة 2030، ومن خلال المعارض والمؤتمرات والندوات، إلى جانب وسائل التواصل الاجتماعية المتخصصة، وإن تمكن الشخص من تحديد نشاطه الذي سيزاوله فعليه أيضاً أن يفكر في الابتكارات، ودخول سوق غير مستغلة أوجديدة، ووضع سعر منافس، بجودة أعلى، وتقديم خدمة متفردة، والبحث ودراسة احتياج السوق، ولا يغفل عن سؤال أهل الخبرة ومراكز ريادة الأعمال واستشارتهم.

واستعرض آل محيسن المبادئ الأساسية لأي مشروع وهي تحديد البداية ومعرفة ما إذا كان المنتج يلبي حاجة الناس ويحل مشكلة من مشكلاتهم، ومن ثم التأكد من جودة الخدمة والمنتج، والمراقبة المالية المكثفة وإعداد الموازنة، والاهتمام بالتسويق، ووضع خطة عمل كاملة وفهم كل مايدور في هذا النشاط، وفي النهاية الإصرار والمثابرة لأن الدراسات أبانت أن بعض الأعمال الحرة تحتاج إلى فترة من الزمن لكي تحقق الربح.

وأبان بأن العمل الحر لا بد أن يمر بمرحلة توليد الأفكار ويأتي ذلك بالتفكير المستمر، كتابة الأفكار، التقييم ومفاضلة الأفكار، إمكانية التطبيق على أرض الواقع، وبالنظر إلى المألوف بطريقة غير مألوفة، موضحاً أن مصادر أفكار تأسيس المشروع تنبعث من المشكلات، والاحتياج والتطوير، والمهارات، وكذلك الخبرات.

وتطرق كذلك لأنواع الابتكار العشرة لدوبلن، ولأدوات توليد الأفكار والشائع منها لتتحول لمشاريع مثل جماعة التركيز، العصف الذهني، وتحليل المشكلة، مشيراً إلى أن القبعات الست أحد أساليب تنمية الابداع وتحسين التفكير، مستعرضاً قائمة اوزبون للتفكير الإبداعي وهي " تكيف – عدل – كبر – صغر – بدل "، محذرا من أوهام البعض التي تعيقه من الإبداع والابتكار.
واختتم آل محيسن الورشة بخطوات تسجيل براءة الاختراع والمراحل التي تمر بها، ومنها التوجه لمكتب براءة الاختراع التابع للهيئة الملكية الفكرية، وتقديم الطلب بوصف تفصيلي بتحديد مجاله، والكشف عنه بكلمات تسمح بفهمه، وكذلك ببيان واضح لطريقة تطبيق الاختراع صناعياً وطريقة استعماله، وببيان خلفية المخترع التقنية، والتعرف على عناصر الحماية.
آل محيسن: أهم مافي العمل الحر معرفة الشخص بنفسه وقدراته