اختتمت حملة التبرع بالدم ومن_أحياها15بتسجيل 322 متبرعاً على مدى 3 أيام والتي تمت بتنظيم و بالشراكة المجتمعية بين نادي الخليج وجمعية سيهات.
وكانت الحملة حققت في اليوم الأول 66 متبرع، وفي اليوم الثاني 106 متبرع، أما في اليوم الثالث 150 متبرع حيث تم التوقف عن استقبال المزيد من المتبرعين
وتقديم الشكر لهم لحرصهم على التبرع وتكبد عناء الحضور نظرا لاكتفاء البنك بالعدد المطلوب من المتبرعين.
وتقدّم الأستاذ سامي آل طالب مسؤول الحملة بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إنجاح الحملة عبر المشاركة بالتبرع بالدم أو الدعم الإعلامي و نشر الإعلان ، خاصاً بالشكر فريق و من أحياها و الجهات المشاركة.
وذكر آل طالب أن الإقبال على الحملة في نسختها الـ 15 ممتاز بالنظر لوجود حملات قريبة في مناطق أخرى و توفر مخزون جيد في بنك الدم تقرر الإكتفاء وتوقف استقبال المتبرعين مع الشكر لهم لحرصهم على المشاركة و تكبد عناء الحضور، مُشيداً بسواعد الخير و خصوصًا ممن لم يحالفهم الحظ في المشاركة في الحملة.
وأكد أن الهدف من الحملة هو نشر ثقافة التبرع و التعريف به و دعم بنوك الدم بالكميات الناقصة و لا تكون الحملة هي الأساس و لكن بنك الدم هو الأساس للتبرع ، مؤملاً أن تكون حملة و من أحياها في نسختها 16 و التي ستقام إن شاء الله في ٢ / ٣ / ٤ أغسطس القادم مؤشرا لوعي المتبرعين التوجه إلى بنوك الدم و يكون مطلوب من الحملة توفير أعداد بسيطة لدعم البنوك، مختتماً بقول المولى عز وجل "إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَ زِدْناهُمْ هُدىً".