الأحد, 20 آذار/مارس 2022
لأن التطوع متعة وشغف تقول متطوعة مركز نعيم التابع لجمعية سيهات للخدمات الإجتماعية فاطمة الفضل ذات الـ ٢٠ عاماً "بداية عندما كنت في المدرسة كان لدي شغف بأن أنجز وكنت انتهز الفرص حتى وإن كانت بسيطة في أي فعالية أو حدث ، مشيرة إلى أن النقص يكمن في انحصار تلك الفرصة في مكان صغير ألا وهو مجتمع المدرسة".
وأضافت: كانت أمنيتي هي أن أتطوع في مكان كبير وطموحي كبر حتى بعد التخرج من المدرسة ، ومن الصعوبات اللي واجهتني في البداية هي عدم معرفتي بكيفية الالتحاق بالأندية التطوعية سواء في الجامعة أو الجمعيات التي تخدم المجتمع .
وذكرت الفضل أنها بحثت في سنتها الأولى الجامعية عن الأندية و كيفية الالتحاق بها وماهي المهارات التي من ممكن أن تفيد بها المجتمع وفي نهاية السنة عندما كانت تتصفح تويتر وكانت صديقتها المتطوعة إيمان آل كرم قد نشرت إعلان عن استقطاب متطوعين في مركز نعيم للعمل التطوعي التابع لجمعية سيهات وكانت فرصة جميلة بالنسبة لها.
وعلى حد قولها "تواصلت مع إيمان وأعطتني كامل التفاصيل من طريقة التسجيل و طبيعة العمل التطوعي الذي ممكن تأديته وسجلت في منصة العمل التطوعي وكان هذا في ديسمبر ٢٠٢٠ في اليوم العالمي للتطوع، معبّرة عن سعادتها التي لا توصف والذي كان الباب لدخولها عالم التطوع في المجتمع بجانب التطوع في الجامعة ، مقدمة رسالتها إلى كل شخص (اذا كان لديك وقت استثمره في التطوع لخدمة المجتمع فالعائد عليك أكثر بكثير مما تعطيه).