الثلاثاء, 15 شباط/فبراير 2022
يظل الدور الذي تقوم به لآلئ التطوع في سيهات من أعظم الأدوار التطوعية حيث لا يتوانى المتطوعين و المتطوعات عن بذل قصارى الجهود التطوعية لإثراء الحركة التطوعية في سيهات بشكل خاص والمنطقة الشرقية بشكل عام ..
تقول اللؤلؤة دانة الشويخات أنها بدأت الانخراط في العمل التطوعي انطلاقاً من هواية الرسم التي تحبها فكانت البداية رغبةً في توظيف هواية الرسم خارج أسوار الكرّاسات، فالتحقت بمبادرة تهدف لإضافة لوحات جمالية على كراسي كورنيش سيهات الحبيبة.
وتذكر أنها وبالرغم من الصعوبات التي واجهتها في البداية فإنها تعتبر ذلك إحدى الحُلي التي تصنع مجد التجارب؛ ولهذا فهي بالكاد تذكر الصعاب فيها وذلك لما تركت في دواخلها من آثار عطرة وطيّبة.
وتضيف الشويخات : لقد اتجهت للعمل التطوعي إيمانًا بأن الإنسان خُلق بطاقات مذهلة من صنع الباري عزّ وجل، وتلك الطاقات لابّد لها أن تظهر للعلن؛ فإننا لا نعلم مدى الأثر الذي سنتركه بتطوعنا هذا؛ لربما فعلٌ صغير، فيه خيرٌ كثير ينير عتمة أحدهم، ويدفع غيره للمبادرة لعمارة الأرض وكان الدافع الأول هي الرغبة الداخلية، ومن ثم دعم الأسرة التي سعت جاهدة لتجعلني عنصرًا فعالًّا يخدم الوطن، ولا أنسى فضل متطوعي كل مُبادرة شاركت فيها في تعزيز الرغبة والاستمرارية في العمل التطوعي.
ووصفت دانة الشويخات رحلتها في عالم التطوع بالرحلة الجميلة جدًّا منذ بدايتها وإلى حاضرنا هذا، تجارب جديدة، مهارات صُقلت وأُضيفت وبُنيت بفضل التطوع.
وفي ختام حديثها قالت دانة أن التطوع ليس حكرًا على من يمتلك معايير محددة، التطوع حياة تبني وتصنع شخصيات مُبهرة، ويدًا بيد نسعى لصنع الفارق وترك بصمة جميلة جدًّا في أراضي بلادنا الحبيب.
![[ #قصة_متطوع ] دانة الشويخات: استلهمت المتعة من بوابة خدمة المجتمع](rafed/uploads/website_news/cover_624215a9d0bd4.jpg)
