الأحد, 27 شباط/فبراير 2022
قالت المتطوعة إيمان آل كرم إحدى عضوات مركز نعيم للعمل التطوعي التابع لجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية أنها عملت في مجال التطوع إيماناً منها بأهمية العطاء ومساعدة وخدمة الناس وترك الأثر الطيب فيهم.
وعن بدايتها في عالم التطوع قالت آل كرم " كنت في بداية مليئة بالحماس حيث كان عمري حينها ١٢ عاماً، وكانت بداياتي مع جمعية سيهات ومهرجان الوفاء ، والآن عمري ٢٣ سنة ،حيث أصبحت ضمن أعضاء مركز نعيم للعمل التطوعي وهذا فخر لي أن أصبح ضمن أسرة تطوع يملؤها التعاون وحب العطاء .
وحول الصعاب التي واجهتها قالت "أن الصعاب الوحيدة التي واجهتني هي عدم قضاء الوقت الكافي مع العائلة، مضيفة أهلي وتحديدًا أمي و أبي كانوا أول من دعموني وساندوني في هذا المجال وكذلك كل من حولي من اخوتي و صديقاتي ولا يزال دعمهم مستمر لي لأستمر بدوري بالعطاء وخدمة الناس بكل حب فلولا دعمهم لي ما وصلت إلى ما أنا عليه الآن .
وتابعت أن مسيرتها التطوعية كانت مثمرة جدًا حيث طورت شخصيتها وأصبحت إجتماعية ، زادت معرفتها بمختلف الناس حيث التعامل مع مختلف الشخصيات كما أن التطوع باختصار بنى اشياء كثيرة و علمها معنى أن تعطي دون مقابل .
وفي ختام حديثها وجهت آل كرم رسائل للمجتمع قالت فيها أن التطوع ليس مجرد حصول على شهادة و تكريم أو عمل يُفخر به أمام الآخرين فالتطوع عمل إنساني لوجه الله و عطاء نابع من ذات الإنسان وأن تعطي وتخدم الناس دون مقابل هي من أسمى الأمور.
![[ #قصة_متطوع ] إيمان آل كرم : التطوع أكبر من شهادة أو تكريم، التطوع أن تترك أثراً، وتصنع بصمة](rafed/uploads/website_news/cover_62421709615a0.jpg)
